بصفته مسؤولاً عن توجيه المنظمة خلال العصر الرقمي، يلتزم المدير الرقمي بتسخير التقنيات الناشئة لتحسين العمليات وزيادة القدرة التنافسية ودفع الابتكار. وفي الوقت نفسه، تعمل على تعزيز بيئة مواتية للابتكار من خلال تشجيع اعتماد أساليب عمل جديدة وحلول تكنولوجية متطورة.

بشكل عام، تتمثل مهمة المدير الرقمي في قيادة التحول الرقمي للشركة والإشراف عليه. فيما يلي بعض مهامها الرئيسية:

• الاستراتيجية الرقمية: المدير الرقمي مسؤول عن تطوير وتنفيذ استراتيجية رقمية تتماشى مع الأهداف العامة للشركة من خلال اعتماد تقنيات جديدة، وإنشاء قنوات مبيعات عبر الإنترنت، وتحويل العمليات الداخلية؛
• الابتكار التكنولوجي: يجب أن يظل كبير المسؤولين الرقميين على اطلاع بأحدث الاتجاهات التكنولوجية وتحديد فرص الابتكار التي يمكن أن تفيد الأعمال، بما في ذلك استكشاف الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية؛
• تجربة العملاء: يركز المدير الرقمي على تحسين تجربة العملاء الرقمية من خلال تطوير تطبيقات سهلة الاستخدام، وتخصيص الخدمات عبر الإنترنت وإنشاء رحلات عملاء رقمية محسنة؛
• التحول الثقافي: يعمل المدير الرقمي على رفع مستوى الوعي بالتحول الرقمي في جميع أنحاء المنظمة ويعزز الثقافة التي تقدر الابتكار والقدرة على التكيف؛
• الأمن الرقمي: يجب على المدير الرقمي التأكد من أن أنظمة الشركة وبياناتها آمنة ضد التهديدات عبر الإنترنت؛
• التعاون متعدد الوظائف: يُطلب من المدير الرقمي التعاون مع الإدارات الأخرى مثل التسويق والمبيعات والموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات لضمان دمج التحول الرقمي على جميع مستويات العمل؛
• قياس الأداء: المدير الرقمي مسؤول عن تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لتقييم فعالية المبادرات الرقمية وقياس العائد على الاستثمار لهذه المشاريع.

باختصار، يلعب المدير الرقمي دورًا رئيسيًا في التوجه الاستراتيجي للشركة نحو الرقمية من خلال ضمان الاستفادة من التقنيات بشكل فعال.